ابن أبي طالب. يا لها من فضيلة خص الله بها إمامنا. فهل من مدكر؟
ذكر الأستاذ أحمد حسن الباقوري في كتابه (علي إمام الأئمة) ص 106 و 107 طبع مصر عام 1404 دار مصر للطباعة أحاديث زواج إمامنا (عليه السلام) من سيدتنا فاطمة الزهراء (عليها السلام) نقلها من كتاب (البداية والنهاية) لابن كثير ثم قال: فهذه الأحاديث التي ذكرها الإمام ابن كثير في البداية والنهاية تدل على فضل الإمام علي كرم الله وجهه فضلا لا يشاركه فيه أحد من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
الرضوي: (وشهد شاهد من أهلها) ولهذه الأحاديث وغيرها مما رواه السنة في صحاحهم ومسانيدهم وغيرها مذعنين بصحتها، وهي كما ترى تنبئ عن مزيد فضل إمامنا (عليه السلام) وتفوقه على جميع صحابة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كما صرح بذلك الكثير من علماءكم، رأينا وجوب تقديمنا إياه في الخلافة على إمامكم ابن أبي قحافة، لو أغضينا الطرف عن النصوص الصريحة الواردة في خلافته، وإمامته، وولايته، فإن عقولنا تمنعنا من تقديم المفضول على الفاضل، وديننا يرد عنا من استبدال الأدنى بالذي هو خير، لئلا نضاهي بذلك اليهود الذين ذمهم الله تعالى على ذلك فقال في توبيخهم (أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير) (1) والحمد لله الذي هدانا لدينه الذي ارتضاه لعباده، ولم يجعلنا عنه عمين، ولا عن الصراط المستقيم ناكبين حمدا لا حد له ولا منتهى.
إمامكم كان يستشير إمامنا (عليه السلام) في مهام الأمور، ويسأله عن المسائل الشرعية لجهله بها قال الأستاذ حسن أحمد لطفي: فكان الصديق يستشيره في مهام الأمور (2) يريد