يعلمون والذين لا يعلمون، إنما يتذكر أولو الألباب) (1).
وقد فاق إمامنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) في هذه الفضيلة جميع المسلمين على اختلاف طبقاتهم ومقاماتهم من العلم والدين، كما فاقهم في جميع صفات الفضل والكمال دون استثناء.
وقد تفرد بصفات لم تكن واحدة منها في واحد من صحابة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أوقفناك على جملة منها في هذا الكتاب، وذكرنا طرفا منها في كتابنا (علي لا سواه خليفة رسول الله، بنص من الله) ولأجل ذلك اختاره النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أخا له يوم آخا بين صحابته فقال له: أنت أخي في الدنيا والآخرة (2).
وقد شهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) له بتفوقه في العلم على جميع صحابته، ولذلك جعله باب مدينة علمه، وأمر المسلمين بالرجوع إليه من بعده فقال: أنا مدينة العلم وعلي بابها، قال الله تعالى (وأتوا البيوت من أبوابها) (3) فمن أراد العلم فعليه بالباب.
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): أنا مدينة العلم وعلي بابها، ولا يؤتى البيوت إلا من أبوابها.
قال الشيخ منصور علي ناصف معلقا عليه: فهذه منقبة لعلي لم يشاركه فيها غيره (رضي الله عنه) (4)، وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد بابها فليأت عليا.
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأته من بابه. وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): أنا دار الحكمة وعلي بابها. وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): أعلم أمتي من بعدي علي بن أبي طالب.
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): أعلم الناس بالله علي. وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): أعلمهم بما أنزل الله علي بن أبي طالب. وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): علي باب علمي، ومبين لأمتي ما أرسلت به من بعدي.