تلك، حشره الله مع إمامه أبي بكر، ونسأله تعالى أن يحشرنا مع إمامنا أمير المؤمنين، وابن عم نبينا صلى الله عليه وآله الطاهرين (يوم يعض الظالم على يديه يقول:
يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا، يا ويلتي، ليتني لم أتخذ فلانا خليلا. لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جائني) (1).
باهى الله تعالى ملائكته بإمامنا (عليه السلام)، ولم يباههم بإمامكم وهذه فضيلة عظمي لإمامنا (عليه السلام)، لا على إمامكم فحسب، بل على جميع المسلمين، لو كنتم تتفكرون.
قال القندوزي البلخي الحنفي: روى الثعلبي في تفسيره، وابن عقبة في ملحمته، وأبو السعادات في فضائل العترة الطاهرة، والغزالي (2) في الإحياء (3) بأسانيدهم عن ابن