علي إمامنا وإمامكم أبو بكر أيها المسلم:
إذا كنت واعيا، تفهم ما تسمع، وتفقه ما تقرأ، وكنت أيضا حرا في تفكيرك، حرا في عقيدتك، ولآراء غيرك لا تخضع، إذا ما رأيتها تصطدم مع دينك وعقلك، فاقرأ هذا الكتاب بإمعان، ثم اختر عليا (عليه السلام) إماما لك، أو أبا بكر، أيهما شئت، لتحشر معه يوم القيامة، يوم يدعى كل أناس بإمامهم (لا إكراه في الدين).
وإذا كنت بخلاف ذلك فدع قرائته (وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون).
محمد الرضي الرضوي