وقال إسماعيل القاضي: والنسائي، وأبو علي النيسابوري: لم يرد في حق أحد من الصحابة بالأسانيد الحسان أكثر ما جاء في علي (1).
وقال الدكتور محمد عبده يماني: قال الإمام أحمد بن حنبل، وإسماعيل القاضي، والنسائي، وأبو علي النيسابوري: لم يرد في حق أحد من الصحابة بالأسانيد الجياد أكثر مما جاء في علي (رضي الله عنه) (2) فكان الأجدر بالاختيار للخلافة فهل من مدكر؟
إمامنا (عليه السلام) قتل شهيدا في شهر رمضان، في مسجد الكوفة، وإمامكم مات في بيته وعلى فراشه روى سبط ابن الجوزي عن ابن عباس أنه قال: ضربه ابن ملجم بمسجد الكوفة يوم الجمعة لثلاثة عشر بقين من شهر رمضان، وقيل ليلة إحدى وعشرين منه، فبقي يوم الجمعة والسبت وتوفي ليلة الأحد (3).
وروى الجويني عن أبي بكر بن أبي شيبة أنه قال: قتل يوم الجمعة الحادي والعشرين من شهر رمضان (4).
وقال المحب الطبري: واختلفوا في أنه هل ضربه في الصلاة، أو قبل الدخول فيها، وهل استخلف من أتم الصلاة، أو هو أتمها (5). الرضوي: فيا لها من سعادة نالها إمامنا (عليه السلام) من حيث المكان والزمان. فهل من مدكر؟