وجدناها كلها ناطقة بأن عليا (عليه السلام) أول من أسلم (1).
وقال الذهبي: ثبت عن ابن عباس قال: أول من أسلم علي (2).
وقال المسعودي: وتنوزع في أول من آمن به من الذكور بعد إجماعهم على أن أول من آمن به من الإناث خديجة، فقال فريق منهم: أول ذكر آمن به علي بن أبي طالب، هذا قول أهل البيت وشيعتهم، وروى ذلك عبد الله بن عباس بن عبد المطلب، وجابر ابن عبد الله الأنصاري، وزيد بن أرقم في آخرين (3).
وقال المحب الطبري: بعث النبي (صلى الله عليه وسلم) يوم الاثنين، وأسلم علي (رضي الله عنه) يوم الثلاثاء وهو صبي (4).
وقال ابن عبد ربه: قال أبو الحسن: أسلم علي وهو ابن خمس عشرة سنة، وهو أول من شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله.
وقال الشيخ محمد الخضري: ولما أرسل الرسول (صلى الله عليه وسلم) كان علي مراهقا وكان مقيما مع الرسول في بيته تخفيفا على أبيه، فكان أول من أجاب إلى الإسلام (5).
وقال الشيخ محمد الصبان: أما علي فقد أسلم وهو ابن ثمان سنين، وقيل غير ذلك قديما، بل قال ابن عباس، وزيد بن أرقم، وسلمان الفارسي وجماعة آخرون أنه أول من أسلم، ونقل بعضهم الاجماع عليه (6).
وقال الدكتور محمد عبده يماني: وهو أول من أسلم من الفتيان، وأول من صلى