خلف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (1).
وقال الزرندي الحنفي: أمير المؤمنين، وإمام المتقين علي بن أبي طالب، أول من آمن به وصدقه من المؤمنين (2).
وقال ابن إسحاق: كان أول ذكر آمن برسول الله (صلى الله عليه وسلم) وصلى معه، وصدقه بما جاء به من عند الله علي بن أبي طالب، وهو يومئذ ابن عشر سنين، وكان مما أنعم الله على علي بن أبي طالب (عليه السلام) إنه كان في حجر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قبل الإسلام (3).
وروى ابن حجر الهيتمي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حديثا جاء فيه: والسابق إلى محمد علي بن أبي طالب (4) وروي أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: سباق الأمم ثلاثة، لم يشركوا بالله طرفة عين، علي بن أبي طالب، وصاحب ياسين، ومؤمن آل فرعون، فهم الصديقون... وعلي ابن أبي طالب أفضلهم (5).
وقال الشيخ عبد الحميد بن أبي الحديد المعتزلي: وما أقول في رجل سبق الناس إلى الهدى، آمن بالله وعبده، وكل من في الأرض يعبد الحجر، ويجحد الخالق، لم يسبقه أحد إلى التوحيد، إلا السابق إلى كل خير محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (6).
وقد روي عن الشعبي من حديث أبي بكر الهذلي، وداود بن أبي هند الشعبي قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لعلي: هذا أول من آمن بي وصدقني، وصلى معي... (7).