والله لأملئنها عليه خيلا ورجالا إن شئت (1).
وروى الإسحاقي أن أبا سفيان قال: أرضيتم يا بني عبد مناف أن تليكم تيم، وأن يلي أمركم ابن أبي قحافة؟ والله لأملئنها عليه خيلا ورجالا (2).
وروى الحاكم أنه قال: ما بال هذا الأمر في أقل قريش قلة، وأذلها ذلة يعني أبا بكر، والله لأن شئت لأملئنها عليه خيلا ورجالا (3).
وفي (حياة الصحابة) (4) و (الإمام علي صوت العدالة الإنسانية) ج 4 أنه قال: ما بال هذا الأمر في أذل قبيلة في قريش وأقلها - يعني قبيلة أبي بكر - والله لو شئت لأملئنها عليه خيلا ورجالا، وآخذنها عليه من أقطارها. ونحوه روى السيوطي (5).
وذكر ابن أبي الحديد أنه لما ولي أبو بكر قال أبو سفيان: وليتم هذا الأمر أذل بيت في قريش، أما والله لأن شئت لأملئنها على أبي فصيل (6) خيلا ورجلا (7).
قال الشيخ محمد العربي التباني الجزائري: والناس كنوا أبا بكر بأبي الفصيل احتقارا له (8).
وقالت قبيلة أسد وفزارة: لا والله لا نبايع أبا الفصيل أبدا، فتقول لهم خيل طئ: اشهد ليقاتلنكم حتى تكنوه أبا الفحل الأكبر (9).
وقال هارون الرشيد العباسي لأبي بكر بن عياش: كيف استخلف الناس أبا بكر؟
فأجابه: يا أمير المؤمنين، سكت الله. وسكت رسوله، وسكت المؤمنون. فقال: والله