عليهم صلاة الله وسلامه أبدا ما دام الليل والنهار. وعقيدتي أني نجوت من عذاب الله تعالى بولاية آل الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، فإنه لا نجاة إلا بولايتهم، والحديث متفق عليه سنة وشيعة، وهو قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (مثل أهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق).
ومنهم: الدكتور محمد التيجاني السماوي فقد رفض مذهبه المالكي واعتنق المذهب الشيعي الإمامي، وكتب كتابا باسم (ثم اهتديت) ذكر فيه أسباب تشيعه وإنها على أثر دراسة كتب الشيعة الإمامية، وقد طبع كتابه هذا بعدة لغات، نشرته مؤسسة الفجر، بيروت، لندن، وترجم إلى اللغة الإنجليزية باسم, WHENI WASSUIDED وإلى اللغة الأردوية باسم (تجلي) وطبع في كراچي الباكستان، وإلى اللغة الفارسية، باسم (آنگاه هدايت شدم) ترجمه السيد محمد جواد مهري وطبع في قم عام 1370 ش، نشر بنياد معارف إسلامي قال تحت عنوان (محاورة مع عالم): قرأت كتاب المراجعات للإمام شرف الدين، وراجعته عدة مرات، وقد فتح أمامي آفاقا سببت هدايتي، وشرحت صدري لحب أهل البيت ومودتهم.
وقرأت كتاب الغدير، للشيخ الأميني، وأعدته ثلاث مرات لما فيه من حقائق دامغة، واضحة، جلية.
وقرأت كتاب (فدك في التاريخ) للسيد محمد باقر الصدر، وكتاب (السقيفة) للشيخ محمد رضا المظفر، وفهمت منهما أسرارا غامضة اتضحت.
كما قرأت كتاب (النص والاجتهاد) فازددت يقينا، ثم قرأت كتاب (أبي هريرة) لشرف الدين و (شيخ المضيرة) للشيخ محمود أبو رية المصري، وعرفت بأن الصحابة الذين غيروا بعد رسول الله قسمان: قسم غير الأحكام بما له من السلطة، والقوة الحاكمة، وقسم غير الأحكام بوضع الأحاديث المكذوبة على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).