علي بن أبي طالب " كما حدثنا به.
فلتعدد المسميات بزينب والمكنيات بأم كلثوم من بنات أمير المؤمنين (عليه السلام) وتشعب الآراء في هذا الباب، يمكن تقسيم القائلين بها أربعة طوائف، أعرضنا عن التفصيل روما للاختصار ومن يريد التفصيل فليراجع المصدر.
وإذا نظرنا في الأقوال الأربعة بدقة فلا يصعب علينا أن نجمع بين الآراء بأن المدفونة بقرية راوية، هي زينب المكناة بأم كلثوم بنت الإمام علي (عليه السلام) وإنما الاختلاف في تعين المسماة بهذا الاسم والمكناة بهذه الكنية والذين ينكرون أن تكون البقعة للعقيلة زينب الكبرى بنت الإمام علي (عليه السلام) فإنكارهم يبنى على إنكارهم كون العقيلة الحوراء مكناة بأم كلثوم، فإذا ثبت ذلك زال الشك.
ولقد ثبت لدى جماعة من المحققين أن العقيلة زينب الكبرى تكنى بأم كلثوم، لأن الأخبار تنبئنا أن النبي (صلى الله عليه وآله) هو الذي سمى العقيلة زينب بهذا الاسم، وجاء في الأثر