زوجها: عون بن جعفر بن أبي طالب.
شهدت مأساة كربلاء وفاجعة الطف، ورافقتها من البداية إلى النهاية.
وفاتها: بالمدينة بعد رجوعها من الشام بأربعة أشهر أوائل شهر رجب من نفس السنة 61 ه.
أم كلثوم: هي التالية للعقيلة زينب سنا وفضلا كما أنها شريكتها في تحمل العب ء الذي نهضت به أختها بعد شهادة أخيها الإمام الحسين (عليه السلام) وآله وأصحابه.
وتحملت الكمد والأسى، وتوفيت بعد رجوعها المدينة بمدة يسيرة حزنا ولوعة.
إن اسم السيدة أم كلثوم يصاحب دائما في الحديث عن كربلاء وما تلاها من الفجائع والمصائب، في المقاتل عند أهل السير والتاريخ.
روى السيد ابن طاووس، عند وداع الإمام