نعم، هناك روايات بعض المؤرخين أمثال العبيدلي ومسلمة بن مخلد الأنصاري والي مصر من قبل معاوية ويزيد، وغيرهم.
وذكر النسابة العبيدلي في أخبار الزينبيات أن العقيلة زينب الكبرى بعد رجوعها من أسر بني أمية إلى المدينة، أخذت تؤلب الناس على زيد، فخاف عمرو بن سعيد الأشدق والي المدينة انتقاض الأمر، فكتب إلى يزيد بالحال، فأتاه جواب يزيد يأمره بأن يفرق بينها وبين الناس، فأمر الوالي بإخراجها من المدينة إلى حيث شاءت، فأبت الخروج، ثم اجتمع عليها نساء بني هاشم وتلطفن معها في الكلام، فاختارت مصر، وخرج معها من نساء بني هاشم فاطمة بنت الحسين (عليه السلام) وسكينة، فدخلت مصر لأيام بقيت من ذي الحجة سنة 61 فاستقبلها الوالي مسلمة بن مخلد الأنصاري في جماعة معه فأنزلها داره بالحمراء، فأقامت به أحد عشر شهرا