وفي القرن السادس الهجري أيام ملك سيف الدين بن أيوب أجرى في هذا المشهد عمارة أمير مصر.
وفي القرن العاشر الهجري، وسع الحرم وشيد له مسجدا يتصل به من قبل سليمان بن سليم الفاتح وذلك في سنة 956 ه وكذلك جرت على الحرم توسعات وتعديلات في سنة 1174 وسنة 1210، وسنة 1216، وفي سنة 1294 وهكذا توالت التجديدات والتوسعات على الحرم الزينبي المطهر في القاهرة بمصر إلى يومنا هذا.
أقول: على كل الأحوال إن تعدد المراقد، باختلاف الروايات لا يضر من ناحية المبدأ، وربما يكون من الخير، لتعظيم الشعائر، وزيادة الأماكن المقدسة وكثرة زوار مراقد أهل البيت (عليهم السلام)، ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب.
والله الهادي لما فيه الخير والصلاح.