وخمسة عشر يوما، وتوفيت عشية الأحد لخمسة عشر يوما من شهر رجب سنة اثنتين وستين هجرية (1).
وفي رواية أخرى: قال الشريف أبو عبد الله القرشي:
قال سمعت هند بنت أبي رافع... الفهري تقول توفيت زينب بنت علي (عليه السلام) عشية يوم الأحد لخمس عشر يوما مضت من رجب سنة 62 ه وشهدت جنازتها ودفنت بمخدعها بدار مسلمة بالحمراء القصوى. فقد فندها المؤلف محمد حسنين السابقي بكتابه مرقد العقيلة زينب (عليها السلام)، والله العالم.
وفي الروايات: تقول إنها توفيت ودفنت في المدينة المنورة، ولو صح هذا لبقي لعقيلة الطالبيين أثر خالد ومشهد يزار كما بقي أثر لمن دونها في المرتبة من بني هاشم، وحتى لمن يمت إليهم بالولاء والصلة من رجالات الأمة، لأن قبور البقيع ذكرها المؤرخون قديما