كربلاء وبعده من حجة وقوة وجرأة وبلاغة، حتى ضرب بها المثل وشهد لها المؤرخون والكتاب.
وقال أيضا في كتابه الحسين بن علي المطبوع حديثا أيضا: ومما يجب أن يصار إلى ذكره في هذا الباب ما ظهر من زينب بنت فاطمة وأخت الحسين (عليهما السلام) من جرأة وثبات جأش في مواقفها هذه يوم المعركة وعند ابن زياد وفي قصر يزيد، إلى آخر ما قال.
وقال البحاثة فريد وجدي على ما نقله عنه بعض الأجلاء: السيدة زينب بنت علي رضي الله عنها، كانت من فضليات النساء وشريفات العقائل ذات تقى وطهر وعبادة، هاجرت إلى مصر وتوفيت بها، انتهى.
وقال الفاضل الأديب حسن قاسم في كتابه السيدة زينب: السيدة الطاهرة الزكية زينب بنت الإمام علي بن أبي طالب ابن عم الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وشقيقة ريحانتيه، لها أشرف نسب وأجل حسب وأكمل نفس وأطهر قلب،