امتازت بمحاسنها الكثيرة، وأوصافها الجليلة، وخصالها الحميدة، وشيمها السعيدة، ومفاخرها البارزة، وفضائلها الظاهرة.
وعن الحافظ جلال الدين السيوطي في رسالته الزينبية: ولدت زينب في حياة جدها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وكانت لبيبة جزلة عاقلة لها قوة جنان، فإن الحسن ولد قبل وفاة جده بثمان سنين، والحسين بسبع سنين، وزينب الكبرى بخمس سنين.
وعن النيسابوري في رسالته العلوية: كانت زينب ابنة علي (عليه السلام) في فصاحتها وبلاغتها وزهدها وعبادتها كأبيها المرتضى (عليه السلام) وأمها الزهراء (عليها السلام).
وقال عمر أبو النصر اللبناني في كتابه فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) المطبوع في بيروت حديثا: وأما زينب بنت فاطمة (عليها السلام) فقد أظهرت أنها من أكثر آل البيت جرأة وبلاغة وفصاحة، وقد استطارت شهرتها بما أظهرت يوم