وخصالها وجلالها، وعلمها وعملها، وعصمتها وعفتها، ونورها وضياءها، وشرفها وبهاءها تالية أمها الزهراء ونائبتها عليهن السلام.
وفي مقاتل الطالبيين لأبي الفرج الإصبهاني: زينب العقيلة بنت علي بن أبي طالب، وأمها فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، والعقيلة هي: التي روى ابن عباس عنها كلام فاطمة (عليها السلام) في فدك، فقال: حدثتني عقيلتنا زينب بنت علي.
وفي جنات الخلود ما معناه: كانت زينب الكبرى في البلاغة والزهد والتدبير والشجاعة قرينة أبيها وأمها (عليهما السلام)، فإن انتظام أمور أهل البيت بل الهاشميين بعد شهادة الحسين (عليه السلام) كان برأيها وتدبيرها (عليها السلام).
وقال ابن عنبة في أنساب الطالبيين: زينب الكبرى بنت أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، كنيتها أم الحسن، تروي عن أمها فاطمة الزهراء بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وقد