رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وكان في سفر له، وأجرى عليها مراسيم الإسلام في المولود، فقد أذن في أذنها اليمنى وأقام في اليسرى.
ولما جاء النبي (صلى الله عليه وآله) واحتضنها وسأل الإمام علي (عليه السلام) عن اسمها، فقال: ما كنت لأسبقك يا رسول الله، فقال (صلى الله عليه وآله): ما كنت لأسبق ربي تعالى، فهبط الأمين جبرئيل يقرأ على النبي السلام من الله الجليل العلام، وقال له: سم هذه المولودة زينب، فقد اختار الله سبحانه لها هذا الاسم.
ثم أخبره بما يجري عليها من المصائب، فبكى النبي (صلى الله عليه وآله) وقال: من بكى على مصاب هذه البنت كان كمن بكى على أخويها الإمامين الحسن والحسين (عليهما السلام).
وتكنى بأم كلثوم، كما تكنى بأم الحسن أيضا.
ويقال لها زينب الكبرى، للفرق بينها وبين من سميت باسمها من أخواتها وأقرانها، وكنيت بكنيتها.