واليا، [ودفنت بالبقيع] كما في شذرات الذهب، نقلها السيد محسن الأمين في أعيانه، كانت وفاتها بالمدينة، الخميس لخمس خلون من شهر ربيع الأول من سنة 117 ه.
أما القبر المنسوب إليها بدمشق في مقبرة الباب الصغير فهو غير صحيح، لإجماع أهل التاريخ أنها دفنت بالمدينة، ويوجد على القبر المنسوب إليها بدمشق، صندوق من الخشب كتبت عليه آية الكرسي بخط كوفي مشجر رأيته (1) وأخبرني الثقة الشيخ عباس القمي النجفي الذي هو ماهر في قراءة الخطوط الكوفية بدمشق في رجب أو شعبان من سنة 1356 ه، أن الاسم المكتوب بآخر الكتابة التي على الصندوق هو (سكينة بنت الملك) وهذا بلا شك ولا ريب، فالقبر إذا لإحدى بنات الملوك المسماة سكينة.