لعمرك إنني لأحب دارا * تحل بها سكينة والرباب أحبهما وأبذل جل مالي * وليس لعاتب عندي عتاب وزاد ابن جرير الطبري في المنتخب من الذيل ضغثا على إبالة، فذيلها بثالث.
وعلى فرض وقوع العتاب المزعوم، فسيد الشهداء أبر وأتقى من أن يجابه حجة الوقت وإمام عصره على الأمة أجمع بنظم البيتين.
ومما لا يلتئم مع حفاظ المرء ووقاره المزري بشم الرواسي وعظمته المشتقة من النبوة، مدح حليلته وابنته بشعر يعلم بطبع الحال أنه ستسير به الركبان ثم يبث ذلك بين الناس، فتلوكه الأشداق حتى يغني به المغنون في منتديات البطر، ومجتمعات الفجور.
وهذا البهت لم يكن بدعا من مزاعم ذوي النفوس