الموقف، والسير على الجمال في الصحراء من كربلاء إلى الكوفة ومن الكوفة إلى الشام، والمواقف الرهيبة التي وقفتها مع عماتها وأخواتها في مجلس ابن زياد، ومجلس يزيد لعنهم الله.
هذا وصف بعض ما شاهدته السيدة سكينة من فجائع يوم عاشوراء وما بعده.
فهل ترى أيها الأريب اللبيب بعد ما شاهدت هذه الفجائع أن تركن السيدة سكينة مجالس الأدب ونظم الشعر؟! وهي التي شهد بحقها حجة الله أنها غلب عليها الاستغراق مع الله، لا والله وألف كلا.
وجاء في كتاب (السيدة سكينة) للسيد عبد الرزاق المقرم (الصفحات 63 - 66) ما يلي:
والسيدة سكينة حضنتها الحجور الزاكية وتلقت من أبيها سيد الشهداء التعاليم الراقية والآداب الإلهية