فتزوجها عبد الله وأنجبت له محمدا، والقاسم، ورقية.
وكان سخيا كريما شجاعا شريفا جوادا، روى عن أبيه، وابن عمر، وابن عباس، وعبد الرحمان بن أبي عمرة، والحسين بن علي، ورافع بن خديج وغيرهم.
وروى أبو الفرج الإصفهاني في تزويج فاطمة من عبد الله قصة فيها ما فيها من الدس والتحريف الواضح، والخبث واللؤم والعداوة لأهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله)، وهذا هو ديدن النواصب إن لم يقدروا أن ينالوا من شخصية معينة فيعمدوا إلى النيل ممن يتعلق به، فنراهم يقولون: إن أبا طالب مات كافرا، وإن الحسن سلام الله عليه تزوج بأكثر من ثلاثمائة زوجة، وإن عبد الله بن جعفر زوج زينب كان يسمع الغناء ويشرب الخمر، وقالوا في سكينة بنت الحسين (عليه السلام) ما يترفع القلم عن ذكره، وها هم يقولون في زواج فاطمة ما لا يقبله عاقل، ونحن نذكر كلام أبي الفرج الإصفهاني ثم نعلق عليه:...
أعرضنا عن نقله لأنه لا يستحق الذكر.