العراق - كربلاء - ومعه زوجته فاطمة. فجاهد مع عمه يوم عاشوراء بكربلاء جهاد الأبطال وجرح جراحات بليغة، وغلب الظن أنه مات وقد عثر عليه بين القتلى جريحا، فحماه أسماء بن خارجة الفزاري لأنه ابن عم أمه وعالجه، وبعد مدة غير قصيرة عاد إلى المدينة، فكان الحسن المثنى جليلا رئيسا، فاضلا، ورعا، وكان وصي أبيه وولي صدقات جده الإمام علي بن أبي طالب أمير المؤمنين (عليه السلام) وهو والد الحسن المثلث والحسنين من ذريته.
والذي عليه الإمامية أن وصي أبي محمد الحسن (عليه السلام) هو الإمام أبو عبد الله الحسين (عليه السلام)، وللحسن بن الحسن قصص ذكرها السيد محسن الأمين في أعيانه (1) مفصلة أعرضنا عنها روما للاختصار.
أما السيدة فاطمة فكانت مع السبايا إلى دمشق مع