على يزيد، فقالت: يا يزيد، أبنات رسول الله سبايا؟!
قال: بل حرائر كرام، ادخلي علي بنات عمك، فدخلت على الأمويات، فما وجدت فيهن إلا نادبة باكية، وعادت إلى المدينة فتزوجها ابن عمها (الحسن بن الحسن بن علي) ومات عنها، فتزوجها عبد الله بن عمرو ابن عثمان ومات عنها، فأبت الزواج من بعده إلى أن توفيت (1).
من كلامها وحكمها، ما نال أحد من أهل السفه بسفيههم شيئا، ولا أدركوا من لذاتهم شيئا، وقد ناله أهل المروءات فاستتروا بجميل ستر الله (2).
هذا ما نقله الزركلي في أعلامه.