من قتل من إخوته لأمه وأبيه، بين يدي أخيه سيد الشهداء الإمام الحسين بن علي يوم عاشوراء، وفيه يقول الشاعر:
أحق الناس أن يبكى عليه * فتى أبكى الحسين بكربلاء أخوه وابن والده علي * أبو الفضل المضرج بالدماء ومن واساه لا يثنيه شئ * وجاد له على عطش بماء وكانت أم البنين شاعرة فصيحة تخرج كل يوم إلى البقيع ومعها عبيد الله بن العباس ولدها فتندب أولادها الأربعة خصوصا أبي الفضل العباس أشجى ندبه وأحرقها فيجتمع الناس يسمعون بكاءها وندبتها ويشاركونها مصابها، فكان مروان بن الحكم مع قساوة قلبه وشدة عداوته لبني هاشم يجئ فيمن يجئ