على الخلافة، فاقتلوه كائنا من كان ".
قال: أخرجه الديلمي.
(ومنها): ما رواه الخطيب البغدادي في " تاريخه " (1): بسنده عن أحمد بن حنبل، قال: كنت بين يدي أبي جالسا ذات يوم، فجاءت طائفة من الكرخيين فذكروا خلافة أبي بكر، وخلافة عمر بن الخطاب، وخلافة عثمان بن عفان، فأكثروا، وذكروا خلافة علي بن أبي طالب عليه السلام وزادوا فأطالوا، فرفع أبي رأسه إليهم، فقال: يا هؤلاء، قد أكثرتم القول في علي عليه السلام، بل علي عليه السلام زين الخلافة، قال الخطيب: قال السياري: فحدثت بهذا بعض الشيعة، فقال لي: قد أخرجت نصف ما كان في قلبي على أحمد بن حنبل من البغض.
(ومنها): ما رواه ابن الأثير الجزري في " أسد الغابة " (2): بسنده عن المدائني، قال: لما دخل علي بن أبي طالب عليه السلام الكوفة دخل عليه رجل من حكماء العرب، فقال: والله، يا أمير المؤمنين، لقد زنت الخلافة وما زانتك، ورفعتها وما رفعتك، وهي كانت أحوج إليك منك إليها.
فهل تكفي هذه التصريحات؟ أليس صريح ما نقله الهيثمي هو الإعراض عن خلافة الخلفاء؟ أليس هذا وأمثاله وهذه النصوص كاف في أن الخليفة هو علي عليه السلام لا غير؟
في تاريخ ابن جرير الطبري (3): روي بسنده عن ابن عباس، عن علي بن