الروض النضير في معنى حديث الغدير - فارس حسون كريم

فاضت دما فاعلمي أن الحسين عليه السلام قد قتل، وكذلك فعل الحسين عليه السلام (1).
اختلف في وفاة أم سلمة رضي الله عنها شأنها شأن الكثير من الصحابة، فقيل سنة (59 ه‍)، وقيل سنة (61 ه‍) ولها يوم ماتت أربع وثمانون سنة، وصلى عليها ابن أخيها عبد الله بن عبد الله بن أبي أمية (2).
16 - أم هانئ بنت أبي طالب:
ويقال: اسمها " هند " والأصح " فاختة "، من فواضل نساء عصرها، خطبها رسول الله صلى الله عليه وآله إلى عمه أبي طالب قبل أن يوحى إليه، وخطبها معه هبيرة بن أبي وهب، فزوجها هبيرة.
فقال له النبي صلى الله عليه وآله: يا عم، زوجت هبيرة وتركتني، قال:
يا ابن أخي، إنا قد صاهرنا إليهم، والكريم يكافئ الكريم.
وأسلمت أم هاني رضي الله عنها عام " الفتح "، فلما أسلمت وفتح الرسول

(١) تنقيح المقال: ٣ / ٧٢، البداية والنهاية: ٨ / ١٩٩.
وانظر مقدمة الملهوف " الطبعة الجديدة " ففيه عدة أحاديث في إخبار النبي صلى الله عليه وآله لأم سلمة عن استشهاد الحسين عليه السلام.
(٢) الطبقات الكبرى: ٨ / ٦٨، المستدرك على الصحيحين: ٤ / ٢٠.
انظر ترجمتها في: أسد الغابة: ٥ / ٥٦ و ٥٩٠، إعلام الورى: ١٩٧، أعلا م النساء:
٥ / ٢٢٤، أعيان الشيعة: ١٠ / ٢٧٢ و ٤٧٩، أمالي الطوسي: ٢ / ١٧٤، أنساب الأشراف:
١ / ٥٨٦، الاحتجاج للطبرسي: ١٠٦، الإختصاص للمفيد: ١١٦، الإصابة: ٤ / ٤٢٣ و ٤٥٨، الأعلام للزركلي: ٨ / ٩٧ نقلا عن عدة مصادر، الإمامة والسياسة: ٤٥، البداية والنهاية: ٥ / 291 و 6 / 131 و 8 / 199، العقد الفريد: 3 / 178، السيرة النبوية لابن هشام: 5 / 113 و 142، وغيرها من المصادر المعتبرة بين الخاصة والعامة.

(٢١١)