سمعنا رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: ألا من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه، وأعن من أعانه " (1).
8 - أبو ليلى الأنصاري:
اختلف في اسمه، فقيل: بلال، وقيل: بليل - بالتصغير -، وقيل: داود، وقيل: يسار - بالمثناة من تحت والسين والراء المهملتين -، وقيل: أوس بن داود بن بلال بن أحيحة (2) بن الجلاح.
أحد الصحابة المشهورين، شهد " أحدا " وما بعدها.
قال البرقي: كان من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام من الأصفياء.
وقال ابن خلكان: شهد وقعة " الجمل "، وكانت راية علي عليه السلام معه.
وقال الذهبي: قتل بصفين له دار بالكوفة، روى عنه ابنه عبد الرحمان.
روى الخوارزمي بالإسناد، عن ثوير بن أبي فاختة، عن عبد الرحمان بن أبي ليلى، عن ولده قال: قال أبي: دفع النبي صلى الله عليه وآله الراية يوم خيبر إلى علي بن أبي طالب ففتح الله على يده، وأوقفه يوم غدير خم فأعلم الناس أنه ولي كل مؤمن ومؤمنة (3).