28 - رفاعة بن رافع بن مالك بن عجلان الأنصاري:
يكنى أبا معاذ، شهد " بدرا "، وكان أبوه رافع من أصحاب " العقبة ".
وكان رفاعة من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام شهد معه حرب " صفين "، ومات في خلافة معاوية.
توجد روايته في " حديث الولاية " - بإسناد ابن عقدة، و " نخب المناقب " للجعابي، و " كتاب الغدير " لمنصور الرازي.
29 - الزبير بن العوام:
هو الزبير بن العوام بن خويلد بن أسيد بن عبد العزى الأسدي، يكنى - أبا عبد الله - وكانت أمه صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلى الله عليه وآله، فهو ابن عمة رسول الله صلى الله عليه وآله وابن أخي خديجة بنت خويلد زوج الرسول صلى الله عليه وآله.
ذكر النسابون من أن العوام أبا الزبير كان رجلا من القبط.
حدث إسحاق بن جرير، قال: حدثني رجل من بني هاشم وكان نسابة لقريش، قال: كان العوام أبا الزبير رجلا من القبط من أهل مصر، وكان مملوكا لخويلد اشتراه من مصر، وإنما سمي - العوام - لأنه يعوم في نيل مصر، ويخرج ما يفرق فيه من متاع الدنيا، واشتراه خويلد، فنزل بمكة، ثم إن خويلدا تبناه وشرط عليه إن هو جنى عليه جناية رده في الرق، وقال: وكان يقال له: العوام بن خويلد، وقد قال حسان بن ثابت يهجو آل الزبير بن العوام، ويقال: أن عثمان