ثم إن الموازنة بين أحد من الناس كائن من كان ولو كان الصديق أبو بكر، أو الفاروق عمر، أو ذو النورين عثمان، أو أحد من الأنبياء فضلا عن أولي العزم من الرسل، تدل على سفاهة ما بعدها سفاهة وضلال ما بعده ضلال، وإن رغم أنف من لا يرضى بذلك.
* فكتب (العاملي) بتاريخ 6 - 11 - 1999، التاسعة صباحا:
يا صاحب العقل الوافر.. ما دام أعلى مكان في الجنة يوم القيامة هو جنة الفردوس. وهي كما روينا ورويتم مسكن النبي وآله وإبراهيم وآله صلى الله عليهما وآلهما، فإن آل النبي مع النبي وعلي أولهم.. فما العجب إذا كان مقام علي ملحقا بمقام النبي وفوق مقام بقية الأنبياء، ما عدا إبراهيم عليهم السلام؟!!
وثانيا، الإمام المهدي عليه السلام أقل مرتبة من علي عليه السلام، وقد رويتم وروينا أن عيسى عليه السلام عندما ينزل في آخر الزمان يصلي خلف المهدي.
وثالثا، روى الترمذي وحسنه أن النبي صلى الله عليه وآله أخذ بيد حسن وحسين وقال: من أحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي في الجنة!!
فلا تجادل في مقام أهل بيت نبيك، ولا تقدم بطون قبائل قريش عليهم، بل أحبهم وأطعهم، لتكون أنت ملحقا بدرجة نبيك التي هي فوق درجة عيسى وموسى عليهم السلام. وأرنا عقلك يا صاحب العقل!!
* وكتب (ذو الفقار)، الثالثة ظهرا:
قال تعالى (تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض..). البقرة - 253.