والهيثمي رواه في مجمعه (ج 9 ص 126). وقال: رواه البزاز، ورجاله رجال الصحيح.
وكذلك أخرج ابن حجر وابن الأثير في أسد الغابة (ج 5 ص 547):
أن عليا عليه السلام أحب الناس إليه صلى الله عليه وآله وسلم.
ويؤيد هذه الأحاديث حديث الطائر المشوي، الذي ينص على أن عليا أحب الخلق إلى الله وإلى رسوله، الذي أخرجه كل من: الترمذي في صحيحه (ج 2 ص 299). والنسائي (ص 5). وابن الأثير (ج 2 ص 30).
والمحب الطبري (ص 61). والحاكم (ج 3 ص 130). وقال: حديث صحيح على شرط الشيخين. والهيثمي في مجمعه (ج 9 ص 125). وأبي نعيم في حليته (ج 6 ص 339). والبغدادي في تاريخه (ج 3 ص 171) والمتقي في كنزه (ج 6 ص 406). وهكذا استفاضت الروايات في ذلك.
ولكن أيدي الوضع التي لا يروق لها ثبوت مثل هذه الفضائل لأهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم، حاولت صرف هذه الفضيلة عنهم وإثباتها لغيرهم.