رسولا ووعده أن يورث أمته ملك كسرى وقيصر، وأن من يوازره منهم على هذا الأمر يتخذه أخا ووزيرا وخليفة من بعده.. فلم يقبل أحد منهم إلا علي عليه السلام، فقال له النبي صلى الله عليه وآله في محضرهم: أنت أخي ووزيري وخليفتي من بعدي، وأمرهم أن يسمعوا له ويطيعوا!! فجعلوا يسخرون من ذلك ويقولون لأبي طالب: أمرك أن تسمع لابنك وتطيع!!
(٤٥)