* فأجاب (العاملي) بتاريخ 26 - 3 - 2000، الواحدة ظهرا:
أولا، لا أنت يا محب السنة ولا إمامك ابن تيمية من أهل التتبع والتحقيق والحمد لله.. فلاحظ أنه فيما نقلته عنه وقلدته به أنه مثلك لم يسند كلامه إلى مصدر!! بل تراه يقول (المعروف عند أهل العلم.. المتفق عليه.. أجمع أهل السنة) وكل كلامه ادعاء أجوف، أو ادعاء كاذبا!!
وأنت.. أثرت شبهة على مكان قبر أمير المؤمنين عليه السلام بدون أن تذكر لها مصدرا واحدا وتبحث تعارض الروايات؟!! وهذا يدل على أنك غير موضوعي وأن هدفك فقط إثارة الشبهة، لعلها تؤثر في صرف الشيعة والسنة عن زيارة قبر أمير المؤمنين عليه السلام في النجف، فتفرح بذلك ويفرح معك أصحابك النواصب!!
ثانيا، لماذا تريد مصدرا مؤلفا في القرون الثلاثة الأولى، وليس بعدها؟!
وأنت تعرف أن كثيرا من الحقائق ذكرت في مؤلفات بعد القرون الثلاثة، ولكنها مسندة عن رواة ثقات إلى القرن الأول. وإذا فتحت هذا الباب الذي تتصوره علميا، لسألناك عن كثير من الأشياء لا وجود لها في مؤلف قبل القرن الثاني، وحتى الخامس.. ومن ذلك: أعطني مصدرا يذكر الصلاة على الصحابة مع النبي صلى الله عليه وآله.. أعطني مصدرا يثبت أن اسم أهل السنة والجماعة اسم لمخالفي أهل البيت وشيعتهم من القرن الأول.. الخ.
ثالثا، وجدت لك ثلاثة كتب مؤلفة قبل القرن الثالث، تذكر أن قبر أمير المؤمنين عليه السلام في ظهر الكوفة بالنجف.. فهل تقنع؟! لا أظنك!!
الأول، كتاب وقعة صفين لنصر بن مزاحم المنقري المتوفى سنة 212 والثاني، كتاب الغارات لإبراهيم بن محمد الثقفي المتوفى سنة 283