ويؤيده ما رواه الطبراني في المعجم الكبير: 4 / 56: محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمد بن عبد الله بن نمير، ثنا طلق بن غنام عن يونس بن عكرمة أن خبابا أوصى أن يدفن في ظهر أهل الكوفة. وراجع الإستيعاب 1: 438.
ومن المعروف أن الصحابي خبابا رحمه الله من خاصة شيعة علي عليه السلام وأنه توفي قبله بأقل من سنة، فلا أن يكون عرف أن أمير المؤمنين سيدفن هناك وأراد أن يكون في جواره. انتهى.
* وكتب (محب السنة) بتاريخ 26 - 3 - 2000، السابعة مساء:
لعلنا نستفيد الموضوعية والمنهج العلمي السليم والأمانة في النقل منك يا عاملي! إن شيخ الإسلام وهو العالم المحقق الأمين في النقل والنقد، والمشهور بإنصافه وتحريه للحق حين يقول: (المعروف عند أهل العلم.. المتفق عليه..
أجمع أهل السنة) يعرف مدلولات هذه الألفاظ، ويعلم علم اليقين أنه لو لم يكن قوله موافقا للحق لانبرى له من يرد عليه، وهذا ما لم يحصل (!!) فرغم تتابع القرون لم يعلم أحد ممن يعتد بقوله قال بتخطئة شيخ الإسلام (!!!).
أما قولك: أثرت شبهة على مكان قبر أمير المؤمنين عليه السلام بدون أن تذكر لها مصدرا واحدا؟ فأقول: أي إنصاف أعظم ممن يكتفي بأي إشارة لمكان القبر وأنه في النجف بغض النظر عن مصدر الخبر، سواء كان في كتب الشيعة أو السنة ويفتح المجال للباحث في أن يبحث فيما كتب عبر ما يقارب 300 سنة.
أما قولك: إن هدفك فقط إثارة الشبهة لعلها تؤثر في صرف الشيعة والسنة عن زيارة قبر أمير المؤمنين عليه السلام في النجف، فتفرح بذلك ويفرح معك أصحابك النواصب.