صلى الله عليه وسلم قال: رأيت عقبة بن أبي معيط جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي، فوضع رداءه في عنقه فخنقه خنقا شديدا، فجاء أبو بكر فدفعه عنه... فهذه شجاعة أبي بكر عند أشد ما صنع المشركون برسول الله!
تكميل: من الأمور الثابتة بالضرورة فرار أبي بكر وعمر يوم أحد ويوم خيبر، أما في أحد فروى الخبر: أبو داود الطيالسي، وابن سعد، والبزار، والطبراني، وابن حبان، والدارقطني، وأبو نعيم، وابن عساكر، والضياء المقدسي، وغيرهم من الأئمة الأعلام. (كنز العمال: 10 / 424 رقم 30025).
وأما في خيبر فرواه: أحمد، وابن أبي شيبة، وابن ماجة، والبزار، والطبري، والطبراني، والحاكم، والبيهقي، والضياء، والهيثمي، وجماعة غيرهم فراجع كنز العمال: 10 / 461 عدة أحاديث.
وأما في حنين، فالذي صبر مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعد من خصائصه كما في الحديث الصحيح عن ابن عباس: هو علي عليه السلام.
المستدرك: 3 / 111. وأما في الخندق فقد عرف الناس حال القوم، وقعودهم عن البراز إلى ابن عبد ود، بما لا يحتاج إلى ذكر!! وعلى هذه فقس ما سواها!
ومع كل ما جاء في مواقفه في الغزوات.. كذب وأنكر ابن تيمية كل ما ذكره العلامة من مواقف ومشاهد أمير المؤمنين عليه السلام في حروب رسول الله وغزواته صلى الله عليه وآله وسلم، فراجع كلماته في (غزوة بدر) و (أحد) و (الأحزاب) و (خيبر) و (حنين) وغيرها. منهاج السنة: 8 / 94 - 127). كما أنه أنكر فرار المشايخ في غير واحد من المشاهد!!