لما حمل عليه ليقتله أبدى له عورته، فرجع عنه.
وكذلك فعل عمرو بن العاص، حين حمل عليه علي في بعض أيام صفين، أبدى عن عورته، فرجع علي أيضا. ففي ذلك يقول الحارث بن النضر:
أفي كل يوم فارس غير منته * وعورته وسط العجاجة باديه يكف لها عنه علي سنانه * ويضحك منها في الخلاء معاوية * وكتب (محمد أبو الحسن) في الموسوعة الشيعية بتاريخ 14 - 3 - 2000، الثامنة مساء، موضوعا بعنوان (سؤال إلى محمد إبراهيم)، قال فيه:
الأخ العزيز محمد إبراهيم: من المعلوم أنه في الجاهلية كان الناس يعبدون الأصنام.. كانت أمة جاهلية تعبد الأوثان من دون الله تعالى!
فهل الخليفة أبو بكر والخليفة عمر والخليفة عثمان عبدوا الأصنام أم لا؟
وهل علي بن أبي طالب الذي تقولون عنه (كرم الله وجهه) عبد الأصنام؟
أرجو الجواب على سؤالي هذا، وأرجو عدم الزعل والتجريح ولك مني خالص الشكر.
* فكتب (محمد إبراهيم) بتاريخ 14 - 3 - 2000، الثامنة مساء:
أخي محمد أبو الحسن: وكيف أزعل منك يا أبا رضا، وأنا أعلم صفاء نيتك وطيب قلبك، أحسبك كذلك ولا أزكي على الله أحدا. نعم لقد عبد الكثير من الصحابة الأصنام قبل الإسلام ومنهم: عمار وأبو بكر وعثمان وعمر الذي كان يقول ويصرح بذلك بنفسه عندما يذكر نعمة الإسلام، بل إن عما (كذا) النبي صلى الله عليه وسلم العباس وحمزة سيد الشهداء قد عبدا الأصنام في الجاهلية.