ومن محصلة تلك الحرب تدمير المذهب الشافعي في الأحساء على يد (الكوكو) والدور على المذهب المالكي.
ومن علامات الحرب الخفية الطعن في الأزهر الشريف وعلمائه والتقليل من شأنهم، كما حدث للمرحوم الشيخ الغزالي حين تطاول عليه (الكوكو) وكفروه، وبعضهم أحل دمه.
إن الخطر (الكوكوي) مدعوم بريطانيا في السابق وأمريكيا (CIA) بالتحديد حاليا، عبر الدعم الخفي للطالبان للسيطرة على أفغانستان وتشكيل صورة مشوهة ومنحرفة للإسلام، وذلك لإعاقة تحركه وانتشاره.
ويقول محلل سابق للمخابرات الأمريكية: إن الغرب يخافون من الإسلام التقدمي، ولذلك وضعوا خطة لتشكيل صورة مشوهة لاستقطاب الشباب المسلم بدلا من الحركة الإسلامية الصافية.
إن (الكوكو) مذهب أنشئ على أساس محاربة الإسلام وتدمير الخلافة الإسلامية - السنية - فلهذا يجب على المنتمين له وأغلبهم بحسن نية، ندعوكم لترك هذا الفكر المنحط، والذي لم يخرج مفكرا واحدا حتى الآن!
دلالة على عقمه عن استخدام العقل.
الله الله في أنفسكم أتباع (الكوكو).
اتركوا هذا الفكر والذي لن يجني إلا الدمار لدين محمد (ص).
* وكتب (الإماراتي راشد) 7 - 8 - 1999 - الثامنة مساء:
الرد على الأشتر:
والله قد أتعبت نفسك بهذا النقل وأنت عرضت مجمل الكلام، ونحن الآن نسألك في أهم لبه: أنت قلت لمعرفة المعتقد الحقيقي لأي مذهب، فإنه لا