(لا يوجد في علمائنا رضوان الله عليهم من يقول بوجود زيادة في القرآن، بينما يوجد عندكم من يقول بزيادة المعوذتين كالبخاري وعمر!! وجمهور علمائنا يقولون بعدم وجود نقص فيه، وقلة منهم يقولون بذلك.. وهو قول إمامكم عمر وكثيرين من علمائكم.
فما الذي اختصت به مصادر الشيعة وعلمائهم، حتى تهرجوا به؟!!!).
* فكتب (أبو فراس) بتاريخ 20 - 3 - 2000 الثالثة ظهرا:
أما وصفك إياي بالجبن، فقد أخطأ حدسك بذلك.
وإذا تريد أن تلعن فالعن القمي والكليني ونعمة الله الجزائري والعاملي يا عاملي، وكذلك الفيض الكاشاني.
العنهم ونحن نؤمن من ورائك. ثم العن من يريد إضافة سورة إلى القرآن الكريم.
وأما قولك: وسألتك هل يشمل حكمك ولعنتك من قال بتحريف آيات أو كلمات، أو زيادة سورة وأن قرآنيتها لم تثبت عن الرسول؟
فأجيب لك (كذا): أنت أول من بدأ باللعن، وإنني لم ألعن أحدا حتى علمائكم المصرحين بتحريف القرآن لم ألعنهم فتركت لعنهم عليك، العنهم كما يحلو لك.
على فكرة، ليس من طبعي أن العن. إن كان اللعن طبعا لديك أو من أساس الذي نشأت عليه، فإنني لم أنشأ على ذلك.
ملاحظة أخرى.
قلت في كلامك بأنني حكمت بكفر من يقول بتحريف القرآن، وهذا كذب منك علي.