من أصول الأدب والاحترام والتبجيل للقرآن الكريم، هو تنزيهه من الشبهة أي كانت وهو ما اتفق عليه المسلمون بجميع فرقهم ومشاربهم.....
والعجيب والملفت للنظر أن الشيعة أنفسهم يقدسون القرآن ويعتبرونه معجزة خالدة، وأنت تكذبهم وتطعن بالقرآن وتقول كلا أنتم تحرفونه فهل الأمور تجري بالقوة وإلقاء التهم، وإن كان رجل واحد من المسلمين سنة كانوا أم شيعة يطعن بالقرآن فهل يصبح حجة على الإسلام، بملايينه الكثيرة؟
وهل كان سلمان رشدي وهو مسلم سني بطعنه بالقرآن والنبي (ص) حجة على المذهب السني؟ الجواب: كلا!
وهكذا فالمارقين (كذا) من الفريقين كثر وليس من الأدب الطعن بالقرآن الكريم وما هو ردك إن كنت بالخارج وتناظرت مع أحد الغير مسلمين وقال لك: إن دينك محرف وإن هناك مسلم شيعي أو سني يقول بذلك، فهل ستقول له: نعم، إنه محرف، والمذهب الفلاني أصدقه فهو يقول بالتحريف!! أم أنك ستقول إنه حجة الله الخالدة، والمسلمون يؤمنون بخلوه من التحريف؟!!
فاتق الله في كتابه وخلقة (وبلاش) مزايدات كلها تصب ضد الإسلام والقرآن.
وكتب (أبو عبد الرحمن المائي) في شبكة أنا العربي، بتاريخ 18 - 6 - 1999 الثانية عشرة والنصف صباحا، موضوعا بعنوان (تحريف القرآن..
حقيقة سورة الولاية..!!)؟، قال فيه:
اللهم إنا نبرأ لك من هذا... سبحانك هذا بهتان عظيم.