من قال بالنسخ من أهل السنة مجمعون على أن القرآن الذي بين أيدينا هو ما نزله الله لا نقص فيه ولا زيادة ولا تبديل، وإن ما نسخ كان بأمر رسول الله.
فأين الطعن في كتاب الله في هذا القول...
* وكتب (محمد العلي) بتاريخ 7 - 9 - 1999، الواحدة ظهرا:
مع أني أستنكر كل كلام من هذا القبيل يعرض القرآن للتشكيك، وأعتبر الذي يثير هكذا بحوث، إما متعمدا إلى الإثارة ضد القرآن؟!! أو جاهلا يحسب أنه يحسن صنعا؟!
ويعتبر عمله دفاعا عن القرآن وهو يعرضه للشك والريب؟!
ولو كان القرآن عزيزا عليه، لسكت عن مثل هذا الكلام حوله!
لا أن يحاول إثبات وجود التشكيك فيه، ولو بنسبة ذلك إلى غيره ممن يعارضه في مذهبه؟؟!!
ولو كان محبا للقرآن لم يلجأ إلى هذه الطريقة لإبطال مذهب الخصم، بأن يعرض أقدس نص عنده للشك؟!!
فمثله كمثل من يريد ضرب عدوه فيرميه بأعز ما يملك فيعرضه للتلف؟؟!
مع أن الخصوم ينكرون بشدة ما ينسب إليهم من الكلام الباطل حول القرآن!
ويستنكرون نسبة ذلك إليهم؟ فمع ذلك يصر هذا الشعاع وأمثاله من السلفية الوهابية أن ينسبوا إليهم ذلك؟! فهل العاقل يعتبر هذا دفاعا عن القرآن؟
أم هو في الحقيقة عداء صارخ للقرآن؟؟ ولو كانت أم أحدهم معرضة للقذف بباطل؟