في مواجهة القرآن المبني على التواتر والعلم واليقين وعدم الريب فيه، وهذه الأخبار موجبة للريب؟؟ حتى لو وردت في أصح الصحاح؟؟!!
وإذا كان أهل السنة أجمعوا على سلامة القرآن حسب دعواهم، فالشيعة مجمعون على سلامة القرآن بأقوى شكل. وإذا كان إجماعكم حجة فإجماعهم حجة.
وكما تدعون أن القول بالنسخ لا يضر، فالقول بالتأويل لا يضر.
وإلا، كيف باءكم تجر! وباؤهم لا تجر؟؟ والعجب أن كلا من الشيعة والسنة يقولونه في بحوثهم. فأين الطعن في كتاب الله في هذا القول؟؟ ومع هذا يتقاذفون الاتهامات؟؟!!
إنه والله الجهل والعصبية المقيتة وحب الذات؟ واتخاذ القرآن سبيلا للوصول إلى الأغراض الدنيئة من المقام والوجاهة عند الملوك والأمراء والأعيان، والذين اتخذوهم أربابا من دون الله؟!! والذين يستأكلون الأموال بهذه الأعمال، والله تعالى يقول: (ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا)؟
فكفوا يا أعراب؟ عن القرآن الذي أي مسلم في شرق الأرض وغربها من شيعي وغيره، لا يشك في كونه كلام الله من أوله إلى آخره لا ريب فيه؟
ولا زيادة فيه ولا نقص فيه. وكتب السيد،، * فكتب (شعاع) بتاريخ 7 - 9 - 1999، الثانية والربع ليلا:
محمد العلي:
وجه هذا الكلام الذي ذكرته لشيخ الطائفة وغيره من علمائكم الذين ينكرون التحريف ويثبتون النسخ... لماذا تهاجمني وتهاجم أهل السنة ولا تهاجم شيخ الطائفة... انظر ما نقلته عنه... فإنه كان ينكر التحريف