فإن رواياتكم الصحيحة والموثقة تصرح بأن القرآن الفعلي ناقص كثيرا، وأنه لا يبلغ نصف القرآن المنزل! وإن شئت أتيت لك بها!!
والمشكلة عندكم أن روايات التحريف صحيحة لا يمكنكم رد سندها!
بينما الروايات التي في مصادرنا ردها علماؤنا وضعفوها.
ومهما يكن، فإن (مشكلة) القول بتحريف القرآن مشكلة نظرية صرفة، وليست عملية، لا عندنا ولا عندكم، والحمد لله.
والمشكلة الحقيقية أن بعضكم طبل في روايات مصادرنا وزمر، لكي يدلس على المسلمين بأن الشيعة يقولون بالتحريف!
بينما أغمض عينيه عن روايات أشد منها وأخطر، في مصادركم!!
* وكتب (المفيد) بتاريخ 25 - 1 - 2000، الثانية عشرة والنصف ظهرا:
وفقكم الله يا أخوان، أين الناسخ والمنسوخ مما ذكر؟!
رمتني بدائها وانسلت.
* وكتب (جاكون) بتاريخ 26 - 1 - 2000، الرابعة والنصف صباحا:
السيد عبد الحسين البصري المحترم، لا يليق بأمثالك ومن بعلمك أن يورد آيات منسوخة ثم يدعي أنها زيادات لا وجود لها في كتاب الله تعالى الحالي. فمن غير المعقول أنك لم تسمع بالنسخ أو الآيات المنسوخة في حياتك.. أليس هذا غريبا؟؟؟
أما إذا كنت تناسيت فهذا أمر آخر.. فإن موضوع حذف الآيات التي ذكرتها يطرح مسألة النسخ بإلحاح؟؟ لكن مقالتك لا ترقى إلا أن تكون كلام (كذا) للتهييج... ولكونها تافهة من جذورها... فأنت لم تكلف