(ثم كتب (جميل) بتاريخ 6 - 9 - 1999، السابعة عصرا مخاطبا المدعو شعاع، عطفا على بحث سابق:
زيادة على ما تذكرون أن الكاشاني والمرتضى... فاقرأ ما يقوله شيخ الطائفة في النسخ. يقول في تفسيره: (لا يخلو النسخ في القرآن الكريم من ثلاثة أقسام:
أحدهما: ما نسخ حكمه دون لفظه...
والثاني: ما نسخ لفظه دون حكمه كآية الرجم فإن وجوب الرجم على المحصنة لا خلاف فيه، والآية التي كانت متضمنة له منسوخة بلا خلاف، وهي قوله (والشيخ والشيخة إذا زنيا...).
والثالث: ما نسخ لفظه وحكمه، وذلك نحو ما رواه المخالفون عن عائشة، أنه كان فيما أنزل الله عشر رضعات) (التبيان في تفسير القرآن - الطوسي 1 / 13) وفي موضع آخر يدافع عن نسخ التلاوة ويرد على المنكرين له: (وقد أنكر قوم جواز نسخ القرآن وفيما ذكرناه دليل على بطلان قولهم، وجاءت أخبار متظافرة بأنه كانت أشياء في القرآن نسخت تلاوتها) (نفس المصدر 1 / 394). (نقلا عن موسوعة الشيعة).
فهاهم علمائكم يقولون بنسخ التلاوة ويؤكد أنه لا خلاف في المسألة..
أما ما يخص السلفية فهناك فرق بين من يطعن في القرآن الموجود بين أيدينا، والذي أجمع عليه الصحابة والمسلمون إلى عصرنا الحاضر ويقول: (أن الآية كانت كذا ثم حرفت أو بدلت).
وهذا هو الموجود في كتبكم (والقائلين بهذا كفرهم أهل السنة وسائر المسلمين غير الرافضة) أقول وبين من يقول بإن الآية نسخها الله... فإن