وكتب (العاملي) إلى مشارك:
أولا: لماذا تكتب (إلى العاملي) وتقلد الذين يبخلون على الشيعي بكلمة (الأخ)! فإذا كنت لا تراه أخا لك في الإسلام، فهو أخ لك في النسب إلى آدم وحواء...!!
إنكم تخاطبون الأجنبي غير المسلم بالأخ والصاحب والسيد!!
فما المانع أن تستعملوها للمسلمين؟!
أما نحن فنرى أن كل من أعلن الشهادتين ولو تحت السيف مثل أبي سفيان والطلقاء، أو طمعا في الدنيا مثل غيرهم... نراهم مسلمين تجري عليهم أحكام الإسلام العامة، وتصان أموالهم ودماؤهم إلا بحقها.
ثانيا: أجبتك مع إخوانك الذين سخرتم في شبكات الحوار المختلفة بقارورة تربة كربلاء المقدسة، وبينت لكم أن حديثها صحيح على شرط البخاري ومسلم، أي في أعلى درجات الصحة عندكم، فلم يظهر واحد منكم أسفه على ما فعل!!
ومع ذلك نحملكم على الأحسن ونقول لعلهم تابوا إلى ربهم بينهم وبينه، وكان ثقيلا عليهم الاعتراف بالخطأ!!
ثالثا: أجابكم عدد من الإخوة الشيعة عن اتهامكم لنا بالاعتقاد بتحريف القرآن في موقع الساحات والعربي والمنتدى والجارح وغيرها، وأثبتنا لكم أننا نعتقد بعصمة القرآن عن التحريف، وأن الروايات الموجودة في مصادرنا (نقطة في بحر) مما يوجد في مصادركم في هذا الموضوع.. فلم نر من أصحابك إلا السكوت.
ثم تصديت أنت بطرح السؤال علينا كأنك إلى الآن في شك هل يؤمن الشيعة بهذا القرآن وحده، أم يشركون معه غيره؟!!