* فكتب (العروة الوثقى) بتاريخ 4 - 6 - 1999 الثانية عشرة والنصف صباحا:
الأخ العاملي سلمه الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وأيم الحق إن عيني لتكتحلان بمقالاتكم الهادفة، الساعية للذب عن حياض الدين والقرآن الكريم.
كيف لا وأنتم بذرة (أبو ذر الغفاري) رضوان الله عليه، فبارك الله سعيكم، ورحم والديكم، والسلام.
* وكتب (مشارك) بتاريخ 4 - 6 - 1999، الواحدة إلا ربعا صباحا:
إلى العاملي: باختصار: عقيدة أهل السنة والجماعة في القرآن كما يلي:
من يعتقد أن هناك مصحفا آخر غير الذي بأيدينا فهو كافر. هل توافقون على ذلك؟ نعم، أو لا؟
* فكتب (موسى العلي) بتاريخ 4 - 6 - 1999، الواحدة والربع صباحا:
إلى مشارك، نعم نوافق، ولا يوجد لدينا قرآن كريم غير الذي هو موجود عندكم وبين ظهراني المسلمين، ومن ادعى غير ذلك، متعمدا، مقرا، فهو كافر نتبرأ منه.
* وكتب (أبو جابر) بتاريخ 4 - 6 - 1999، الحادية عشرة صباحا:
أنا لا أعتقد بتحريف القرآن، أما من يعتقد بتحريفه فهو في نظري مخطئ حتما. ولكن لا علم لي ما حكمه الشرعي من حيث التكفير.
ولكن على أية حال إن كان يقول بالتحريف انتقاصا من قدر القرآن، وتشكيكا بصحة آياته فهو لا شك فاسق، وربما يكون كافرا.