عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة أنها قالت كان في ما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن في ما يقرأ من القرآن!!
ورواه الدارمي في سننه ج 2 ص 157، ورواه ابن ماجة في سننه ج 1 ص 625 وروى بعده... عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت: لقد نزلت آية الرجم، ورضاعة الكبير عشرا. ولقد كان في صحيفة تحت سريري، فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها. انتهى.
ومعنى الداجن: الحيوان الأهلي الذي يربى في المنزل وكان السائد منه في المدينة الماعز، ولذلك جعلنا العنوان: أكلتها السخلة!
وفي هذه الرواية دليل على أن مرض النبي ووفاته لم يكن في غرفة عائشة وإلا لما دخلتها السخلة، وبحث ذلك خارج عن موضوعنا... الخ.
ثم ختم العاملي بقوله:
وبعد، فهذه أحاديث تدعي زيادات لا وجود لها في كتاب الله تعالى، وكثير منها بمقاييس إخواننا أحاديث صحيحة على شرط البخاري ومسلم، أو شرط غيرهما، أو موثقة..
فهل يمكن لأحد أن يقبلها ويضيف هذه الآيات والزيادات المزعومة في كتاب الله والعياذ بالله بحجة التمسك بالحديث إذا صح سنده!!.
أم أن علماء إخواننا يردونها كما نفعل نحن الشيعة، فيقلدوننا في هذا الموضوع من أجل الحفاظ على كتاب الله تعالى؟!