مسألة 1211: لا يجوز للمؤمنة أن تنكح الناصب المعلن بعداوة أهل البيت عليهم السلام، ولا الغالي المعتقد بألوهيتهم أو نبوتهم. وكذا لا يجوز للمؤمن أن ينكح الناصبة والغالية، لأنهم بحكم الكفار وإن انتحلوا دين الإسلام.
مسألة 1212: لا إشكال في جواز نكاح المؤمن المخالفة غير الناصبة، وأما نكاح المؤمنة المخالف غير الناصب، فالجواز مع الكراهة لا يخلو من قوة.
- وقال السيد محمد سعيد الحكيم في منهاج الصالحين ج 1 ص 127:
مسألة 401: الناصب نجس - على الأحوط وجوبا - إذا رجع نصبه إلى إنكار الضروري بالنحو الموجب للكفر، الذي تقدم في المسألة السابقة.
وكذا الغالي إذا رجع غلوه إلى إنكار التوحيد لله تعالى أو إنكار النبوة، أو إنكار الضروري بالنحو المتقدم. انتهى.
وقد لاحظت أني أوردت آراء عدد من كبار فقهاء الشيعة من القدامى والمعاصرين، من العرب والعجم.
وكتب (هاشم) بتاريخ 20 - 2 - 2000، السابعة بعد الظهر:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إضافة إلى كلام الأستاذ العاملي، أنقل لكم هذه الأقوال..
قال الشهيد السعيد السيد عبد الحسين دستغيب في كتابه القيم (القلب السليم): قال تعالى: (إنما المؤمنون أخوة).
لقد أثبت الله تعالى في هذه الآية الشريفة الأخوة بين المؤمنين، وبناء على هذا فعلى الجميع أن يتعاونوا ويتعاضدوا ويتشاركوا في الهموم أحدهم مع