آراء المخالفين للحوار ومناقشتها كتب (المسلم الغيور) في شبكة الموسوعة الشيعية موضوعا بعنوان (يا أمة ضحكت من جهلها الأمم)، بتاريخ 27 - 1 - 2000، السادسة صباحا، قال فيه:
إن المتمعن في ما يدور في ساحات الحوار في موقعي (موسوعة الشيعة) و (سحاب) من تقاذف وتكفير من خلال الكثير من المواضيع المطروحة ليأسف عليه كل مسلم في قلبه ذرة من الإيمان، وشيئا (كذا) من الغيرة على هذه الأمة، خاصة وأن تلك المواضيع تطرح وتناقش من قبل أشخاص ليس لديهم الكفاءة في التحقيق والجرح والتعديل ناهيك عن التعصب البغيض التي (كذا) تنطلق منه مناقشاتهم لها، تنطلق هذه المناقشات..
(وإن شئت أطلق عليها الدعوة إلى فرقة هذه الأمة وتمزيق أوصالها) في وقت الأمة الإسلامية مثخنة بجراح الهزيمة والذل والضعف.
ليت شعري بأن توجه تلك الجهود إلى لم الشمل وتوحيد هذه الأمة، فمن هذا المنبر أستحلف بالله أولئك الذين يثيرون مثل تلك المواضيع بأن يسألوا أنفسهم الأسئلة أدناه فيجيبوا عليها بكل صدق وإخلاص مستحضرين قوله تعالى (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) وقوله تعالى (يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور) وقوله صلى الله عليه وآله وسلم (من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم): هل فعلا مدركون مصلحة هذه الأمة؟
هل فعلا تعملون لتحقيق مصلحة هذه الأمة؟ (أم كل حزب بما لديهم فرحون)؟