الأصل الخامس القائد هو المقاتل الذي يكفر المسلمين مثلهم بشرط أن يفتي بجهادهم ويقود الحركة، وهو فعلا الشيخ أسامة بن لادن، العالم الثري السعودي، ومعه والد زوجته الملا عمر قائد الطالبان، وحاكم أكثر مناطق أفغانستان.
وعندما تسمح الظروف، لا بد أن يعلن ابن لادن دعوته إلى مسلمي العالم ليبايعوه خليفة للمسلمين، وعندها يجب على المسلمين إجابته وبيعته على أنه خليفة النبي صلى الله عليه وآله، ويجب عليهم القتال معه حتى يقيم دولة الخلافة في العالم الإسلامي كله.
الأصل السادس أنهم التقاطيون انتقائيون فهم ينتقون عقائدهم وفتاواهم وأفكارهم حسب أمزجتهم.. ويبحثون عن أي مصدر يجدون فيه فكرة متطرفة تستند بشكل ما إلى آية أو حديث، أو إلى كلام عقلي يعجبهم فيزينونه لأنفسهم!
وعندما يصطدمون بآيات وأحاديث وأدلة تخالف آراءهم، تراهم يعرضون عن ظاهرها الصريح ويؤولونها، ويبحثون عن متشابهات تؤيد آراءهم!
وعندما توجههم أدلة على عدم وجوب الجهاد لعدم توفر شروطه، يبحثون عن متشابهات توجب الجهاد والخروج على الحاكم على أي حال!