وقد يتبع لونها شخصية المسؤول السعودي، أو السفير الذي يديرها!!
إلى آخر التفصيلات والحالات في هذا الموضوع....
وكتب (عرفج) بتاريخ 24 - 8 - 1999، التاسعة صباحا:
مع احترامي لرأي الأخ الأستاذ العاملي، إلا أنني أسأل: تصور لو أن هذه الحركة التيمية سيطرت على رقعة جغرافية غير حدود المملكة العربية السعودية الحالية، ألا تتوقع أن يكون تأثير حركتهم مماثل لتأثير حركة طالبان؟
وأنا أعي تماما ما تتعرض له أفكار ابن تيمية من انحسار في كثير من مناطق المملكة السعودية، ولكن هذا لا يعني بأن ما ذكرته من عوامل لم يكن سببا في إيجاد موطئ قدم لها بين بقية الأفكار. لا يكذب الرائد أهله.
وكتب (العاملي) بتاريخ 24 - 8 - 1999، الخامسة عصرا:
مقولة أن الحركة الوهابية لو استطاعت أن تحقق لها وجودا خارج السعودية لكانت من نوع الطالبان في تكفيرها للمسلمين، وتحليلها دماء من خالفها وأموالهم وأعراضهم!! وتقديمها نموذجا متخلفا من الإسلام.. هذه المقولة صحيحة.. ولكن الوهابية لا قوة لها بغير المملكة العربية السعودية إطلاقا! فهي من ناحية لا تملك جاذبية فكرية ولا جاذبية روحية ولا سياسية، والحمد لله.. بل للمسلمين حساسية تجاهها لأنها تكفرهم بسبب زيارتهم مشاهد أهل البيت وضرائح الأولياء، وغير ذلك..
سألت مثقفا فلسطينيا من غزة عن قبر هاشم جد النبي صلى الله عليه وآله؟
فقال: هو عندنا مزار، يقصده المسلمون من كل أنحاء فلسطين، ويعتقدون به وينذرون له النذور، وعلى القبر قطيفة خضراء لأنه جد السادات الهاشميين، وعليه مسجد عامر بالمصلين..